أكد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أن وزارته تسعى لمزيد من الشراكة والتعاون مع أسر الطلاب والمجتمع، مشيرا عقب رعايته أمس (الأحد) الملتقى العلمي السنوي لشراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع بمقر وزارة التعليم إلى أهمية دور الوالدين وكافة أفراد أسرة الطالب والطالبة في الشراكة مع المدرسة لمناقشة كل ما يرتبط بالطالب أو الطالبة ومتابعة تحصيلهم العلمي، ومعالجة ما قد يواجههم من صعوبات أو عقبات في التعليم، وأكد وزير التعليم أن الوزارة تعمل على تحول إستراتيجي لرفع نوعية وكفاءة التعليم في المملكة بما يحقق تطلعات رؤية 2030، ومن ذلك رفع معدل أداء الطلاب في المملكة في اختبارات TIMSS العالمية، ورفع نسبة الالتحاق في مرحلة رياض الأطفال بين المجتمع لأكثر من 70%، وترشيح خمس جامعات سعودية ضمن لائحة أفضل 200 جامعة في العالم، وتقليص الفجوة بين أداء الطالبات الذكور والإناث إلى أقل من 5%.
إلى ذلك قالت وكيل التعليم (بنات) والمشرف العام على مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد: إن الملتقى العلمي السنوي لشراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع لهذا العام 2017 يأتي ضمن تحولات تنموية متسارعة يشهدها قطاع التعليم في المملكة، وأكدت العواد أن الدول المتقدمة تشرك الأسرة في أنظمتها التعليمية، وتسهل مشاركتها في المدارس.
إثر ذلك بدأت أولى جلسات الملتقى التي تناولت (أفضل الممارسات للشراكة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع)، ألقتها أستاذ قسم التربية في جامعة كيبيك بكندا الدكتورة رولاند ديسلاندز، الحاصلة على جائزة التميز البحثي، أكدت فيها على ضرورة تقاسم المسؤوليات بين الوالدين والمعلمين بهدف تقديم مستجدات لهذه العلاقة وفوائدها والعوامل العديدة التي تؤثر على الشراكات.
إلى ذلك قالت وكيل التعليم (بنات) والمشرف العام على مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد: إن الملتقى العلمي السنوي لشراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع لهذا العام 2017 يأتي ضمن تحولات تنموية متسارعة يشهدها قطاع التعليم في المملكة، وأكدت العواد أن الدول المتقدمة تشرك الأسرة في أنظمتها التعليمية، وتسهل مشاركتها في المدارس.
إثر ذلك بدأت أولى جلسات الملتقى التي تناولت (أفضل الممارسات للشراكة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع)، ألقتها أستاذ قسم التربية في جامعة كيبيك بكندا الدكتورة رولاند ديسلاندز، الحاصلة على جائزة التميز البحثي، أكدت فيها على ضرورة تقاسم المسؤوليات بين الوالدين والمعلمين بهدف تقديم مستجدات لهذه العلاقة وفوائدها والعوامل العديدة التي تؤثر على الشراكات.